يسلط الكتاب الثالث الضوء على السورة المركزية في الصلاة "سورة الفاتحة" التي يرددها المسلم سبع عشرة مرة في اليوم، والتي هي عماد الصلاة والمدخل الأساسي للقرآن الكريم في الوقت نفسه. الفاتحة لن تكون فاتحة كتاب فقط بل ستكون فاتحة للعين المسلمة على عالم جديد، ستكون فاتحة لأبواب هذا العالم، كما تحدد العلاقة الأهم في حياة كل منا علاقتنا مع الله عز وجل، وهي العلاقة التي ستحدد بدورها علاقتنا مع ذواتنا ومن ثم مع العالم من حولنا. هذا التداخل بين العلاقات هو الذي سيجعلنا نساهم في بناء عالم جديد ممكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق