يبحث الكتاب الثاني من سلسلة كيمياء الصلاة في محفزات للنهوض تسبق الصلاة لكنها تكون جزءاً من هذه المنظومة، فالنداء للصلاة سيكون نداءً للحياة والمواقيت الخمسة ستجعل المصلي يتوحد مع الكون الملتزم هو الآخر بنظام مواقيت خاص وسيكون الوضوء أكثر بكثير من مجرد غسيل بل سيكون التحاماً بالماء الذي هو أصل كل حياة، وسيكون اتجاهنا في الصلاة إلى القبلة، تحديداً، لموقف حضاري، تأكيداً على بناء حضارة مستقلة، لها ثوابتها الخاصة وقيمها ومنطلقاتها. كل ما هو قبل الصلاة، سيكون جزءاً من منظومة النهوض، إلى أن نصل إلى التكبير، ودعاء الاستفتاح، الذي سيكون هنا مقدمة للفتح فتح ملكوت الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق