في الجزء الخامس والأخير من سلسلة كيمياء الصلاة نصل إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه في هذا العالم، وإذا كانت كل هيئات الصلاة تمحورت حول العلاقة مع الله عز وجل؛ فإن جلستنا الأخيرة ستكون حول علاقتنا بالإنسان الأهم في حياة كل منا؛ الإنسان الذي تمكن فعلاً من تجسيد معاني النهوض والبناء كلها، ذاك الذي لولاه لكانت هذه المعاني مجرد أفكار هائمة، بينما تمكن هو من بنائها على أرض الواقع، صلى الله عليه وسلم، علاقتنا به، خطوطها وخنادقها، ستكون ـ(حجر النهضة)ـ حجر هو في حقيقته منصة الانطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق