الله ما أجمل ألفاظك على مسامعي، وما أقوى تأثيرك على قلبي وعواطفي، وما أسعدني حين أتصفحك، وما أشقاني عندما أبتعد عن قراءتك، إن شوقي إلى فيض علمك لهو شوق عظيم، نغماتك عندي أسمى من هديل الحمام، وأطرب من تغريد البلابل، وألطف من خفيف الأشجار، وأرق من نسائم الأسحار، وأنعم من خرير الماء، وأحسن من مناجاة الأطفال، وأسرع امتزاجاً بالنفوس واستيلاءًا على العقول، وأخذاً بمجامع القلوب، فلو امتد وصفي لك لعجزت الكلمات فيك مدحاً ... فدمت لي رفيقاً

كــتـاب ـ✿ـ كيف أسلم المغول ـ✿ـ

كتاب ممتع حقاًّ يجول في بلاد ما وراء النهر، عبر قرون من الزمان، يرصد ذلك الجنس الأصفر (المغول) الذي مد سلطانه على بقاع شاسعة من هذه البسيطة دهراً، وأذاق البشر ألوان الهوان من بطشه وفتكه... لكن نور الحق يتسلل إلى قلوب بعض أولئك الجبابرة، فيوقظ ضمائر من غفلتها، فينتهي الأمر بطوائف من المغول إلى اعتناق الإسلام، ويخرج من أصلابهم من يؤمن بالله تعالى ويخدم العلماء والصالحين دهراً آخر، حتى تدول دولتهم كما هي سنة الله في خلقه.

هناك تعليق واحد:

  1. الرابط لايعمل، أرجو إعادة رفع الكتاب من فضلكم.

    ردحذف

free counters