الله ما أجمل ألفاظك على مسامعي، وما أقوى تأثيرك على قلبي وعواطفي، وما أسعدني حين أتصفحك، وما أشقاني عندما أبتعد عن قراءتك، إن شوقي إلى فيض علمك لهو شوق عظيم، نغماتك عندي أسمى من هديل الحمام، وأطرب من تغريد البلابل، وألطف من خفيف الأشجار، وأرق من نسائم الأسحار، وأنعم من خرير الماء، وأحسن من مناجاة الأطفال، وأسرع امتزاجاً بالنفوس واستيلاءًا على العقول، وأخذاً بمجامع القلوب، فلو امتد وصفي لك لعجزت الكلمات فيك مدحاً ... فدمت لي رفيقاً

كـتاب ـ✿ـ كــخـه يـا بـابـا ـ✿ـ

كخه يا بابا، أح يا ماما...عبارات ترافق أطفالنا سنوات طويلة، فجعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة، حيث تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة انقضت عليها بأسنانها الحادة، في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وانشراحاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

free counters